بعض الناس يجهلون مخاطر المضادات الحيوية وتناولها عند تعرضهم لنزلات البرد مما قد يؤدي إلى مضاعفات خطيرة أو يسبب الوفاة في بعض الأحيان.
ويتقبل الكثيرون المضادات الحيوية كعلاج لنزلات البرد كحل سريع ، دون أن يدركوا المضاعفات التي قد يتعرض لها ، في حال كان المريض يعاني من ضعف في جهاز المناعة.

ويعرض “الأسبوع” لزواره ومتابعيه مخاطر المضادات الحيوية ، وما هي البدائل المناسبة للتعرض لنزلات البرد ، وطرق تجنب الإصابة بنزلات البرد ، من خلال التقرير التالي:

طرق تجنب الإصابة بالزكام
هناك طرق عديدة لتلافي الإصابة بـ “الزكام” وتحديداً في الشتاء وأيام الطقس شديد البرودة ، ولعل أبرز هذه الطرق:
ارتداء ملابس ثقيلة “متعددة الطبقات”.
تناول طعام صحي.
شرب المشروبات الساخنة.
ممارسة التمارين الرياضية بانتظام.


مخاطر المضادات الحيوية
تتمثل مخاطر المضادات الحيوية عند استخدامها في علاج نزلات البرد في التعرض المتكرر لمضاعفات صحية نتيجة الاستخدام المفرط لها مما ينتج عنه تغير في البكتيريا حتى تصبح مقاومة للمضادات الحيوية ، وأبرز الأمراض التي قد تنجم عن معهم:
التهاب القولون التقرحي.
الالتهابات المعوية.
– التهاب الجهاز الهضمي ويؤدي إلى: «إسهال ، تقلصات في المعدة ، دم في البراز ، فقدان الوزن».
حذرت وزارة الصحة والسكان من استخدام المضادات الحيوية ، مؤكدة أن المضادات الحيوية تستخدم للقضاء على البكتيريا ، وأن المضادات الحيوية لا تستخدم لعلاج نزلات البرد ، لأنها لا تعالج الفيروسات مثل التهاب الحلق والسعال ونزلات البرد والتهاب الجيوب الأنفية الحاد. .
وأشارت وزارة الصحة إلى أن الإفراط في استخدام المضادات الحيوية قد يكون له تأثير معاكس ، بما في ذلك زيادة فرص ظهور البكتيريا المقاومة للمضادات الحيوية ، مشددة على ضرورة استشارة الطبيب قبل تناول أي دواء.

بدائل المضادات الحيوية لعلاج نزلات البرد
تشمل طرق علاج نزلات البرد ما يلي:
سوائل شراب.
أكل العسل.
راحة الجسم.
اشرب المشروبات العشبية الساخنة.


0 التعليقات