قالت الدكتورة هاجر سعد الدين ، الرئيس السابق لإذاعة القرآن الكريم ، إن الإذاعة المصرية مازالت تتمتع ببريق مميز ، فهي تتميز عن أي وسيلة أخرى ، فهي تغذي العقل والضمير وتثري الخيال ، وهي يختلف عن أي وسيلة أخرى.
وأضافت سعد الدين ، خلال لقائها ببرنامج صباح الخير يا مصر المذاع على القناة الأولى والقناة الفضائية المصرية ، الذي يقدمه الإعلاميان مصطفى كفافي وجمانة ماهر: نستطيع بسرعة الحصول على المعلومات من الإذاعة ، وتستمر الإذاعة وتتابع: سوف تستمر كمصدر أساسي للمعلومات والثقافة.
وتابعت أن الإذاعة المصرية ساهمت في تشكيل الوجدان العربي ، حيث كان لها دور مؤثر في فترات الحرب سواء حرب 1948 أو 1956 أو 1967 ، وكل ذلك كان له أثر قوي على المستمع ، حيث وكذلك تربية الأجيال والتأثير بشكل فعال على عقل المستمع.
وتابعت: مصر بها عدد كبير من المذيعين مثل محمد فتحي وأحمد سالم وعلي خليل ، وكلهم كان لهم تأثير قوي على المستمعين ، وهناك أيضا سعد لبيب ، وتمادور توفيق ، وصفية المهندس ، وعبلة فضيلة. لأنهم شكلوا ضمير المجتمع العربي ككل ، وليس فقط المجتمع المصري.
ولفتت إلى أن عبد الرحمن عبد اللطيف كان أول رئيس لها في العمل ، حيث كان مشرفًا على البرامج الدينية ، وأول برنامج قدمته كان “دنيا ودين” ، حيث أوضحت فيه الآثار العلمية.
وأضافت: حصل برنامجي على رد مميز من المستمع ، ثم استمرت برامجها مثل (رأي الدين) التي قدمتها قبل 30 عاما في الإجابة على أسئلة المستمعين ، وتم الرد على جميع الأسئلة ، وكان هناك لا توجد وسيلة أخرى غير ذلك.
وتابعت: السكرتيرات هم من فتحوا الأجوبة ، وكنا نصنفها على أنها قسم الأسرة والميراث. عملت في إذاعة البرنامج العام قرابة 30 عامًا ، ثم انتقلت إلى إذاعة القرآن الكريم ، وكان من أهم البرامج التي قدمتها فقه المرأة في رمضان. تلقيت العديد من الأسئلة من مستمعات ، وكنت أخشى أن يلجأن إلى نصف المتعلمين للحصول على المعلومات.
0 التعليقات