شهادات حية وكلمات حزينة لبعض الناجين من الزلزال المدمر وهي تبكي الحجر ، هذه الأم التي حاولت مع عائلتها الهروب ، أثناء تمايل المبنى ، لم يحالفهم الحظ في الخروج وسقطوا وعلقوا في الطوابق السفلية ، مفصولة أنقاض المبنى المنهار.
وأوضحت الأم “أم ثكل” أن ما تتذكره هو أنها كانت عالقة بمفردها تحت سقف بينما تسمع صراخ العديد من السكان وهم يقولون: “كأنه نائم”. ظلت تصرخ لساعات حتى سمعها صوتها. خرجت وحدها دون أهلها حتى أحضروا لها أحد أبنائها على قيد الحياة. ثم شكرت ربها قائلة: “أشكر ربنا أن فضيلتي واحدة”.
شهادات كثيرة مؤلمة
ظهر أحدهم يحمل أكياس نايلون كبيرة ، وهو يتجول في مبنى مهدم ، قائلاً إنه ينتظر إخراج جثث زوجته وشقيقيه وحفيده ، ووضعهم في هذه الأكياس لنقلهم إلى المقبرة. العديد من الشهادات المؤلمة والحزينة تخرج من تحت أنقاض زلزال ، وصل عدد ضحاياه إلى 22 ألف قتيل ، فيما تجاوز عدد الجرحى 78. الآلاف إجمالاً ، مع مرور ساعات ، دخول الكارثة إلى الخامسة اليوم وفقدان الأمل بالوصول إلى الأحياء تحت الأنقاض وخاصة في سوريا.
عدد القتلى والجرحى من الزلزال
كشف نائب الرئيس التركي ، مساء الخميس ، عن ارتفاع حصيلة قتلى الزلزال الذي ضرب بلاده إلى 17674 ، فيما تجاوز عدد الجرحى 72 ألفاً ، فيما بلغ عدد القتلى في عموم سوريا جراء الزلزال المدمر 3370 ، وأصيب نحو 5300. .
تتزايد حصيلة ضحايا الزلزال بوتيرة سريعة مع مرور الوقت ، وتتواصل جهود البحث والإنقاذ في عدد من المدن التركية والسورية.
0 التعليقات