- رئيسي
- متنوع
- الخميس 9 فبراير 2023 – 6:07 مساءً

د .. علي جمعة مفتي الجمهورية الأسبق
خياط خليفة
أكد الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية السابق وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف أن قطع سبيل الله من الأخلاق السيئة التي نهى الله عنها في قدسه. كتاب ورسوله الكريم محمد صلى الله عليه وسلم في سنته الطاهرة.
وأضاف جمعة في تدوينة على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” أن من يتأمل في الآيات الواردة في القرآن الكريم عن السد عن طريق الله يخشى الوقوع فيما يؤدي إلى ذلك. الحجب ، وبالتالي فإن أحدنا يشفق على هؤلاء الشباب الذين يتابعون دعوات الهز والفساد في الأرض. ولا يدركون أنهم أصبحوا من الذين في سبيل الله ، حيث ينكر الجميع أفعالهم ويصورون دين الله على حقيقته ، ويقول الله في سورة الممتحنه: (عندك) been a good level of you in Abraham, and those with him are the one who said: مِن دُونِ اللَّهِ كَفَرْنَا بِكُمْ وَبَدَا بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمُ العَدَاوَةُ وَالْبَغْضَاءُ أَبَدًا حَتَّى تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَحْدَهُ إِلاَّ قَوْلَ إِبْرَاهِيمَ لأَبِيهِ لأَسْتَغْفِرَنَّ لَكَ وَمَا أَمْلِكُ لَكَ مِنَ اللَّهِ مِن شَيْءٍ رَّبَّنَا عَلَيْكَ تَوَكَّلْنَا وَإِلَيْكَ أَنَبْنَا وَإِلَيْكَ المَصِيرُ * رَبَا لاَ تَجْعَلْنَا فِتْنَةً لَّذِينَ كَفَرُوا وَاغْفِرْ لَنَا رَبَا إِنَّكَ أَنْتَ العَزِيزُ) [الممتحنة:4، 5].
وأوضح مفتي الجمهورية السابق أن دعاء أتباع إبراهيم (عليه السلام) بعدم جعلهم محاكمة لمن كفروا ، هو تعبير واضح عن الخوف من أنهم هم أنفسهم يسدّون سبيل الله. بحالتهم أو ما يقولون ، وإذا أدرك الشاب هذا الخوف ، فسيكون له حماية من التهور والانحراف.
وأضاف: يقول النبي صلى الله عليه وسلم: (من ثار على أمتي وضرب بصالحها وأشرارها ، ولم يبتعد عن مؤمنها ، ولم يوفى عهده فحينئذٍ. ليس مني ولست منه) [أخرجه أحمد ومسلم والنسائي وابن حبان وابن أبي شيبة].
وأوضح أن السد في سبيل الله هو نقيض الحسنات ، كما أن الحسنات ناتجة عن الإيمان ، ودليل عليه ، ومعيار لزيادته ونقصانه ، لذا فإن الانسداد عن سبيل الله هو أيضا ناتج عن الظاهر أو الخفي. الكفر والدليل عليه ومعيار له.

0 التعليقات