- رئيسي
- متنوع
- الجمعة 3 فبراير 2023 – 12:58 مساءً

فرح بكري
السنة النبوية يوم الجمعة .. تصدرت السنة النبوية يوم الجمعة محرك البحث على مواقع جوجل ، متزامنة مع احتفال المسلمين في جميع أنحاء العالم يوم الجمعة.
في السطور التالية ترصد البوابة الإلكترونية للأسبوع السنة النبوية يوم الجمعة
السنة النبوية يوم الجمعة
وهناك سنن يشكك في ممارستها يوم الجمعة: الاستحمام ، والتطيب ، وسورة الكهف ، ولبس أحسن الثياب ، والإكثار من الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم ، ذهاب المسجد. مبكرًا ، باستخدام المسواك “.
واتفق علماء الأمة السلف والخلف على أن سنة صلاة الجمعة مشروعة ومحبوبة ، ورد رد فعلها على سلطان النبي صلى الله عليه وآله وسلم. مجموعة من الصحابة الكرام والسلف الصالحين رضي الله عنهم. اتفق العلماء على مشروعية النوافل بعد صلاة الجمعة ، مع اختلاف بينهم هل ركعتان أم أربع. وأما صلاة النافلة قبل يوم الجمعة فهي إما صلاة نافلة مطلقة أو سنة عادية. وأما النفوذ المطلق: فلا خلاف في جوازه بين الفقهاء ، فهو جائز بل مستحب ، ومن بين الأدلة عليه: حديث سلمان الفارسي رضي الله عنه: رسول الله صلى الله عليه وسلم. قال الله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم: “من اغتسل يوم الجمعة وطهر قدر استطاعته فدهن نفسه”. أو مس من خير ، ثم ذهب ولم يفصل بين اثنين ، فصلى ما كتب له ، فإذا خرج الإمام غفر له. وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «مَنِ اغْتَسَلَ، ثُمَّ أَتَى الْجُمُعَةَ، فَصَلَّى مَا قُدِّرَ لَهُ، ثُمَّ أَنْصَتَ حَتَّى يَفْرُغَ مِنْ خُطْبَتِهِ، ثُمَّ يُصَلِّي مَعَهُ، غُفِرَ لَهُ مَا بَيْنَهُ وَبَيْنَ الْجُمُعَةِ الْأُخْرَى، وَفَضْلُ ثلاثة ايام.” رواه مسلم.
أما السنة العادية لصلاة الجمعة فقد اختلفوا فيها على قولين:
القول الأول: في صلاة الجمعة سنن راتبة ، وهو قول الحنفية ، وقول الشافعية في أوضح القولين ، وقول الحنابلة في إحدى الروايات. نسختين. عند الحنفية: سنة الجمعة السابقة أربع ، والآتي أربع. قال العلامة ابن عابدين الحنفي في “رد المختار على الدر المختار” (1/452 طبعة إحياء التراث): [وسُنَّ مُؤَكَّدًا أربعٌ قبلَ الظُّهر، وأربعٌ قبلَ الجمعة، وأربعٌ بعدَها بتسليمة] أوه. وقال الشافعيون: أقل السنة قبلها ركعتان ، وبعدها ركعتان. قال العلامة الخطيب الشربيني الشافعي في “مغني المحتاج علي شرح منهاج الطالبين” (1/220 ، تحرير دار الفكر): [وبعد الجمعة أربع، وقبلها ما قبل الظهر، أي: ركعتان مؤكدتان وركعتان غير مؤكدتين] أوه.
القول الثاني: أن صلاة الجمعة ليس لها صلاة منتظمة قبل يوم الجمعة ، مع شرعية المطلق للصلاة النافلة قبل صلاة الجمعة ، وهو قول المالكية ، وإحدى قولتي الحنابلة. وأما المالكية: ليس لديهم رواتب محدودة مع الصلاة المكتوبة ، مع الجواز المطلق للصلاة النافلة. قال العلامة ابن شاس المالكي في عقد الجواهر النفيسة في مذهب دنيا المدينة: [الفصل الأول: في الرواتب، وهي المفعولة تبعًا للفرائض، كركعتي الفجر، وركعة الوتر. وعد القاضي أبو محمد، من ذلك الركوع قبل العصر، وبعد المغرب. وقال في الكتاب: قلت: هل كان مالك يؤقت قبل الظهر من النافلة ركعات معلومات أو بعد الظهر، أو قبل العصر، أو بعد المغرب، فيما بين المغرب والعشاء، أو بعد العشاء؟ قال: لا، وإنما يؤقت في هذا أهل العراق] أوه. وأما الحنابلة: فقد اتفقوا على استحباب الصلاة قبل صلاة الجمعة ، فبعضهم جعلها سنة معتادة ، ومنهم من جعلها نفاذة مطلقة. قال الحافظ ابن رجب الحنبلي في فتح الباري. [وقد اختلف في الصلاة قبل الجمعة: هل هي من السنن الرواتب كسنة الظهر قبلَها، أم هي مستحبة مرغَّبٌ فيها كالصلاة قبل العصر؟ وأكثر العلماء على أنها سُنَّةٌ راتبةٌ، منهم: الأوزاعي، والثوري، وأبو حنيفة، وأصحابه، وهو ظاهر كلام أحمد، وقد ذكره القاضي أبو يعلى في “شرح المذهب” وابن عقيل، وهو الصحيح عند أصحاب الشافعي. وقال كثير من متأخري أصحابنا: ليست سنةً راتبة، بل مستحبة] أوه. قال العلامة المرداوي الحنبلي في “الإنصاف”: [وعنه (أي: من الروايات عن الإمام أحمد): لها (أي للجمعة) ركعتان، اخْتارَه ابن عَقيلٍ. قال الشيخُ تقي الدين: هو قولُ طائفةٍ من أصحاب الإِمام أحمدَ، قلتُ: اخْتارَه القاضي مُصَرَّحًا به في “شرح المذهَبِ”، قاله ابنُ رَجَبٍ في كتابِ “نفي البِدْعَةِ عن الصَّلاةِ قبلَ الجُمُعَةِ”. وعنه: أرْبَعٌ بسَلامٍ أو سلامين، قالَه في “الرعاية” أيضًا، قال الشَّيخُ تقيُّ الدين: هو قولُ طائفةٍ مِن أصحابِنا أيضًا، قال عَبْدُ اللَّهِ: رأيْتُ أبِي يصلِّي في المَسجِد إذا أذَّن المُؤَذِّنُ يومَ الجمعة ركعاتٍ، وقال: رأَيتُه يصلِّي ركعاتٍ قبلَ الخُطْبَةِ، فإذا قَرُبَ الأذانُ أو الخُطْبةُ تربَّع ونكَّس رأْسَه. وقال ابن هانئٍ: رأيتُه إذا أخَذ في الأَذانِ قامَ فصلَّى ركْعَتَين أو أرْبعًا، قال: وقال: أخْتارُ قبلَها رَكْعَتَين وبعدَها سِتًّا، وصلاةُ أحمدَ تدُلُّ على الاسْتِحْبابِ] أوه. فمن قال إنها سنة عادية استدل على أحاديث كثيرة.

0 التعليقات