لا يسمع الكثير منا عن وجود علاج بالروائح يسمى العلاج بالروائح العطرية ، وهو استخدام الزيوت الأساسية لتخفيف إجهاد العمل والتوتر. أظهرت الدراسات أن استنشاق الزيوت العطرية يقلل من التوتر والضغط.
أشارت دراسة جديدة أجراها باحثون في جامعة سمنان للعلوم الطبية في إيران إلى أن استنشاق زيت الورد والخزامى يقلل من مستويات التوتر ، ويقلل بشكل فعال من ضغط العمل ، ويمكن أن تكون آثاره أكبر مع الاستخدام المستمر.
قال الباحثون إنه عادة ما ينطوي على استنشاق أو تدليك الزيوت لتعزيز الصحة العقلية أو تخفيف الألم ، لكن بعض الدراسات رفضت العلاج بالروائح ، محذرة من أنها لا تؤدي إلى أي فوائد.
وأضاف الباحثون أن التوتر هو رد فعل طبيعي للجسم عندما يشعر بالتهديد أو يتعرض لضغط شديد ، لكن المستويات المرتفعة بمرور الوقت يمكن أن تؤدي إلى الإرهاق الذهني والقلق ، فضلاً عن ارتفاع ضغط الدم وصعوبة النوم وتغيرات في الشهية.
تحول الباحثون إلى العلاج بالروائح بعد العلاجات البديلة لتخفيف التوتر ، بما في ذلك اليوجا والوخز بالإبر والتأمل. كان العلاج بالروائح هو الملاذ الأخير ، لذلك قام الباحثون بتوظيف ممرضات تبلغ من العمر 36 عامًا تم إعطاؤهن إما أنبوب 0.5 مل من زيت اللافندر أو زيت أساسي. بينما أعطيت مجموعة أخرى دواءً وهمياً من زيت السمسم.
وكشفت النتائج أن المجموعة التي استنشقت العطر قللت من مستويات التوتر والتوتر بنسبة 13 في المائة ، لذلك اقترح الباحثون أن التأثير يرجع إلى كيفية تأثير الزيوت على المخ والجهاز العصبي ، وعند استنشاقها تعمل الزيوت الأساسية على تحفيز العصب الشمي. مسؤول عن حاسة الشم. مرتبط بالجهاز الحوفي ، وهو جزء الدماغ الذي يعالج الاستجابات العاطفية.
أشار البحث إلى أن العلاج بالروائح يمكن أن يحسن الصحة الجسدية والعقلية من خلال الاستنشاق ، وكذلك تدليك الزيوت في الجلد ، بسبب آثاره الفسيولوجية ، ويمكن للزيوت أن تقلل من القلق والألم والاكتئاب والتوتر ، وبسبب ردود الفعل العاطفية والفسيولوجية. لانى.
اقرأ أيضا:
مصانع تخزين اللانشون واللحوم غير صالحة للاستهلاك الآدمي
من عصر الفترة الانتقالية الثانية .. اكتشاف مجموعة من المدافن العائلية من الأسرة الثالثة عشر
طلاب الصف الأول الثانوي بالجيزة ينهون امتحانات منتصف العام بنسبة حضور 99٪
0 التعليقات