نصائح للوقاية من علاج التهاب الحلق .. يتعرض الكثير من الناس لالتهاب الحلق المزمن ، خاصة في فصل الشتاء ، نتيجة التعرض للطقس البارد ، وبعض أشكال الالتهابات البكتيرية ، والإصابة بالفيروسات المسببة لنزلات البرد والإنفلونزا.
في هذا السياق ، نستعرض أسباب وأعراض التهاب الحلق المزمن خلال فصل الشتاء ، ونصائح للوقاية منه.
يوفر “الأسبوع” لمتابعيه المعرفة بكل ما يتعلق بالتهاب الحلق وأسبابه وطرق الوقاية منه ، كجزء من خدمة مستمرة يقدمها لزواره في مختلف المجالات ، ويمكنك المتابعة بالضغط هنا.
أسباب التهاب الحلق
وفقا لخبراء الصحة ، فإن التعرض لعدوى فيروسية والإصابة ببعض المشاكل الصحية المتعلقة بصحة الجهاز التنفسي يؤدي إلى التهاب الحلق ، والذي يشمل نزلات البرد والأنفلونزا والجدري المائي والحصبة ، بالإضافة إلى الإصابة بفيروس كورونا أو بأحد المتغيرات الفرعية.

كما تؤدي بعض أنواع الحساسية أيضًا إلى التهاب الحلق ، ومنها الحساسية للأتربة وأسباب تلوث الهواء ، مما يؤدي إلى زيادة سيلان الأنف ، بالإضافة إلى الجفاف الناتج عن التنفس عن طريق الفم ، مما يؤدي إلى التهاب الحلق ، والتعرض للدخان أو المواد الكيميائية ، و تناول الكحوليات والتدخين. كما تؤدي سرطانات اللسان أو الحلق أو الفم إلى التهاب الحلق.
في فصل الشتاء ، يزداد الخوف من الإصابة ببعض أنواع الميكروبات الأكثر شيوعًا المرتبطة بمشاكل الأنف والأذن والحنجرة.
وبالمثل ، تزداد حالات التهاب الحلق في أشهر الشتاء ، والتي عادة ما تشهد انتشار البكتيريا والالتهابات ، بحسب ما نشره موقع Boldsky الإلكتروني.
أعراض التهاب الحلق
يمكن أن تؤدي العدوى التي تسبب التهاب الحلق إلى العديد من العلامات والأعراض الشديدة ، بما في ذلك:
• الإصابة بحمى شديدة
• سيلان الأنف
• العطس
• آلام الجسم
صداع الراس
• آلام الحلق
ضيق الصدر

• صعوبة التنفس
• صعوبة البلع
• الإحساس بتشريح الحلق
• ألم في الحلق عند التحدث
• انتفاخ اللوزتين وظهور صديد حولهما
• التغييرات في الصوت
• التهاب الغدد وانتفاخ العنق والفك
طرق منع التهاب الحلق
1. النظافة هي المفتاح
مثل معظم الالتهابات الفيروسية والموسمية ، فإن الطريقة المهمة للتعامل مع التهاب الحلق هي الحفاظ على النظافة الشخصية والمجتمعية الأساسية. يعد غسل اليدين بشكل متكرر وفي الوقت المناسب وتجنب لمس الوجه خطوات مهمة لتجنب انتشار العدوى أو التقاطها ، فضلاً عن ضمان الحفاظ على البيئة المحيطة نظيفة.
2. لبس الكمامات الواقية
على الرغم من تخفيف الإجراءات الاحترازية في الأماكن العامة ، لا يزال من الضروري ارتداء أقنعة الوجه لوقف انتشار العدوى بالفيروسات الموسمية. ارتداء الأقنعة الواقية يوفر الحماية من الفيروسات والبكتيريا التي تنتقل عبر الهواء بالإضافة إلى الملوثات الموجودة في الهواء.
3. ترطيب الهواء المحيط
هواء الشتاء يفتقر إلى الرطوبة. إذا كان الشخص حساسًا للتغيرات في البيئة المحيطة والهواء ، فقد يؤدي ذلك إلى مخاوف من حدوث عدوى أو نوبات حساسية. يتسبب الهواء الجاف في حدوث التهابات في الحلق ويشعر المرء بتهيج الحلق مما يؤدي إلى حدوث التهابات. سيساعد استخدام المرطب في رفع محتوى الرطوبة وتقليل جفاف الهواء المحيط.

4. البخار والغرغرة
يمكن أن تؤدي التهابات الحلق أيضًا إلى انسداد الممرات الأنفية. يمكن تخفيف هذا بالإضافة إلى تهيج الحلق عن طريق استنشاق البخار. يُنصح بإضافة الكافور أو زيت التولسي في الماء للمساعدة في تسهيل التنفس أو كوصفة طبية لمكافحة السعال.
يوصى أيضًا بالغرغرة للتخفيف من احتقان الحلق. يمكن أن تساعد الغرغرة بالماء الفاتر مع الملح المضاف في التخلص من الالتهاب في منطقة الحلق وتوفير الراحة.
5. تعزيز المناعة
لمحاربة التهابات الحلق الشائعة خلال فصل الشتاء ، يحتاج المرء إلى بناء مناعة قوية في الجسم. يجب أن يكون الجسم مستعدًا لأي هجوم فيروسي وشيك خلال فصل الشتاء ، وتناول طعامًا صحيًا واستهلاك الكثير من السوائل للحفاظ على ترطيب الجسم. يضاف الثوم المطحون إلى الماء الفاتر مع العسل وهو مضاد للفيروسات ومضاد للبكتيريا للحلق. ينصح الخبراء أيضًا باتباع نظام غذائي غني بالعناصر الغذائية مثل الكالسيوم والزنك والمغنيسيوم التي تعزز قدرة الجسم على مكافحة العدوى بشكل أفضل.
الفئات الأكثر عرضة لالتهاب الحلق
الأطفال من سن 3 إلى 15 سنة هم من بين أكثر الفئات عرضة للخطر ، حيث يتعرضون للعدوى البكتيرية الأكثر شيوعًا والأكثر ارتباطًا.
قراءة المزيد
السحلب والحمص .. 7 مشروبات تقوي المناعة في الشتاء (تعرف عليهم)
10 نصائح لحماية الأطفال من نزلات البرد
طعام يحميك من البرد القارس في الشتاء
بعد رعب الناس .. ما الفرق بين الفيروس المخلوي التنفسي والزكام؟
0 التعليقات